يمر الواقع التربوي في عموم البلاد بازمات عدة نتيجة غياب الرقابة الحقيقية فضلا عن غياب الخدمات الضرورية للنهوض بالواقع التربوي كالنقص الحاصل في عدد المدارس وعدم وجود تخصيصات كافية لبنائها
او في الاقل اعادة اعمارها وتتمركز تلك المعاناة في المناطق المكتظة بالسكان ومنها مدينة الصدر التي نسلط اليوم وفي الحلقة الثانية من تحقيقنا عنها على بعض جوانب الازمة التربوية ومشكلاتها التي لا تزال بمنأى عن الحلول الجذرية لها.
محطتنا الثانية كانت ثانوية الصدرين للمتميزين ولقاء مديرها عبد الله محيسن غضيب الذي قال: تبدأ الامتحانات يوم 18 مايس الجاري ولا بد من تهيئة معدلات السعي السنوي بغية ان يتعرف الطالب على درجاته ومدى استعداده ومواضع الضعف بدروسه ونحن نعمل على اكماله خلال الايام القليلة المقبلة، ومن المؤكد ستكون نسبة الاعفاء لطلبتنا اكثـر من 60 %، الامر الاخر يتمثل في وضع الاسئلة للدورين الاول والثاني وكذلك الاجوبة النموذجية وهناك استعدادات اضافية لتجهيز قاعات الامتحانات واعداد خرائط جلوس الطلبة فيها والتي يجب ان نستكمل هذه الاجراءات قبل اربعة ايام من موعد الامتحانات،وهناك شيء مهم يختص بالاستعدادات النفسية للطلبة الذين التقيناهم عدة مرات وتحدثنا معهم حول ضرورة ان يكون الطالب مستعداً نفسيا لاداء الامتحانات باسترخاء وتركيز عال وان لا ينتابه الارباك وشرود الذهن سيما وان الامتحانات الشفوية ستبدأ يوم 12 من الشهر الجاري وشكلنا عدة لجان لهذا الغرض كل واحدة منها ستختص بمادة منهجية واحدة وهي (اللغة الفرنسية والانكليزية والعربية والكردية والتربية الاسلامية). ويسترسل: صحيح ان المدرسة تقع وسط حي سكني وفي بيئة شعبية غير اني استطيع القول أن طلبتنا هم نخبة شباب هذه المنطقة ولهذا فان الاشكالات بين المدرسين والطلبة تكاد تكون معدومة تماما تجمعهم الحميمية والمودة والاحترام المتبادل سيما ان عددهم لا يتجاوز ال 300 طالب موزعين على ست مراحل.
تعنت اهالي المنطقة حال دون ربطها بمنظومة الكهرباء
ويضيف:
الذي نعانيه حقا هو ما يحيط بالمدرسة وما يحز في النفس رفض الاهالي تعليق القابلو الذي سيوصل التيار الكهربائي الى المدرسة بدعوى انه يشكل خطرا على اسرهم كونه خطا فائقا اذ افتتحت 20 كانون الاول عام 2008 ولحد الان ما زلنا محرومين من نعمة الكهرباء بسبب تعنت اصحاب المساكن المجاورة لنا فاضطررنا لان نتجاوز على المنظومة الكهربائية فمددنا خطا ليسعفنا في تشغيل المراوح واجهزة الاستنساخ، الخط الفائق موضوع الحديث كانت كلفته قد بلغت 30 مليون دينار وها نحن بين قطبي رحى وزارة الكهرباء والاهالي، وفي الاونة الاخيرة اجرى مدير كهرباء مدينة الصدر كشفا على المنطقة وقرر تغيير مسار الخط الفائق الذي ستضاف كلف جديدة على التخصيصات السابقة ومعاملة جديدة ايضا وهذا قد يستغرق عاما اضافيا من اجل ايصال التيار الكهربائي للمدرسة، واذا ما طالبنا بتجهيزنا بمولدة خاصة ستقف امامنا عقبة اسمها الوقود (الكاز) وهي لا تعدو كونها عاملاً مساعداً في أوقات الامتحانات ليس الا وهي لا تغطي جميع احتياجات المدرسة من التيار الكهربائي اذا كانت سعتها التوليدية قليلة ويستدرك: صحيح ان اسم المدرسة يوحي بانها خاصة بالمتميزين فقط غير ان التابعين الى نظام المتميزين هم طلاب المرحلة المتوسطة فقط اما طلبة المرحلة الاعدادية فهم مثل اقرانهم في الاعداديات الاخرى، فالطالب الذي انهى دراسته الابتدائية وحصل على معدل 90 % يقبل في مدارس المتميزين بعد اجتيازه امتحاناً خاصاً بالمتميزين اما طلبة المرحلة الاعدادية فيتم قبولهم في مدرستنا على وفق ضوابط تضعها ادارتها وملاكها التدريسي كأن يكون المقبول في الصف السادس حصل على الاعفاء في الصف الخامس وهكذا ينطبق الامر على طلبة الرابع الاعدادي. وعن المستوى العلمي لطلبة المدرسة قال: مستوى الطلبة المتميزين جيد جدا اما طلبة المرحلة الاعدادية اكاد اجزم بانه جيد هو الاخر ونأمل منهم الخير واتوقع ان تحصل مدرستنا على نسبة نجاح عالية ومرموقة. وفي معرض رده على سؤال يتمحور حول هل ان نسبة النجاح كافية لتقييم علمية المدرس ام أن هناك أمورا أخرى تدخل ضمن هذا التقييم؟ قال: نسبة النجاح غير كافية لوحدها لتقييم علمية المدرس وخاصة في مرحلة السادس العلمي فالطالب الجيد هو الذي يفرض دخوله الامتحانات الوزارية ولكن ربما يخفق في احد الدروس لظروف المت به في يوم الامتحان،او انه يرغب في اعادة امتحانه لتعديل معدله العام اذا نسبة النجاح ستحسب ضد المدرس، اما العناصر الاخرى لتقييم المدرس فتتم عن طريق معايشة الادارة المستمرة باعتبارها هي المعنية بالتقييم لان المشرف يزور المدرس مرتين الاولى في الفصل الاول والثانية في الفصل الثاني
محطتنا الثانية كانت ثانوية الصدرين للمتميزين ولقاء مديرها عبد الله محيسن غضيب الذي قال: تبدأ الامتحانات يوم 18 مايس الجاري ولا بد من تهيئة معدلات السعي السنوي بغية ان يتعرف الطالب على درجاته ومدى استعداده ومواضع الضعف بدروسه ونحن نعمل على اكماله خلال الايام القليلة المقبلة، ومن المؤكد ستكون نسبة الاعفاء لطلبتنا اكثـر من 60 %، الامر الاخر يتمثل في وضع الاسئلة للدورين الاول والثاني وكذلك الاجوبة النموذجية وهناك استعدادات اضافية لتجهيز قاعات الامتحانات واعداد خرائط جلوس الطلبة فيها والتي يجب ان نستكمل هذه الاجراءات قبل اربعة ايام من موعد الامتحانات،وهناك شيء مهم يختص بالاستعدادات النفسية للطلبة الذين التقيناهم عدة مرات وتحدثنا معهم حول ضرورة ان يكون الطالب مستعداً نفسيا لاداء الامتحانات باسترخاء وتركيز عال وان لا ينتابه الارباك وشرود الذهن سيما وان الامتحانات الشفوية ستبدأ يوم 12 من الشهر الجاري وشكلنا عدة لجان لهذا الغرض كل واحدة منها ستختص بمادة منهجية واحدة وهي (اللغة الفرنسية والانكليزية والعربية والكردية والتربية الاسلامية). ويسترسل: صحيح ان المدرسة تقع وسط حي سكني وفي بيئة شعبية غير اني استطيع القول أن طلبتنا هم نخبة شباب هذه المنطقة ولهذا فان الاشكالات بين المدرسين والطلبة تكاد تكون معدومة تماما تجمعهم الحميمية والمودة والاحترام المتبادل سيما ان عددهم لا يتجاوز ال 300 طالب موزعين على ست مراحل.
تعنت اهالي المنطقة حال دون ربطها بمنظومة الكهرباء
ويضيف:
الذي نعانيه حقا هو ما يحيط بالمدرسة وما يحز في النفس رفض الاهالي تعليق القابلو الذي سيوصل التيار الكهربائي الى المدرسة بدعوى انه يشكل خطرا على اسرهم كونه خطا فائقا اذ افتتحت 20 كانون الاول عام 2008 ولحد الان ما زلنا محرومين من نعمة الكهرباء بسبب تعنت اصحاب المساكن المجاورة لنا فاضطررنا لان نتجاوز على المنظومة الكهربائية فمددنا خطا ليسعفنا في تشغيل المراوح واجهزة الاستنساخ، الخط الفائق موضوع الحديث كانت كلفته قد بلغت 30 مليون دينار وها نحن بين قطبي رحى وزارة الكهرباء والاهالي، وفي الاونة الاخيرة اجرى مدير كهرباء مدينة الصدر كشفا على المنطقة وقرر تغيير مسار الخط الفائق الذي ستضاف كلف جديدة على التخصيصات السابقة ومعاملة جديدة ايضا وهذا قد يستغرق عاما اضافيا من اجل ايصال التيار الكهربائي للمدرسة، واذا ما طالبنا بتجهيزنا بمولدة خاصة ستقف امامنا عقبة اسمها الوقود (الكاز) وهي لا تعدو كونها عاملاً مساعداً في أوقات الامتحانات ليس الا وهي لا تغطي جميع احتياجات المدرسة من التيار الكهربائي اذا كانت سعتها التوليدية قليلة ويستدرك: صحيح ان اسم المدرسة يوحي بانها خاصة بالمتميزين فقط غير ان التابعين الى نظام المتميزين هم طلاب المرحلة المتوسطة فقط اما طلبة المرحلة الاعدادية فهم مثل اقرانهم في الاعداديات الاخرى، فالطالب الذي انهى دراسته الابتدائية وحصل على معدل 90 % يقبل في مدارس المتميزين بعد اجتيازه امتحاناً خاصاً بالمتميزين اما طلبة المرحلة الاعدادية فيتم قبولهم في مدرستنا على وفق ضوابط تضعها ادارتها وملاكها التدريسي كأن يكون المقبول في الصف السادس حصل على الاعفاء في الصف الخامس وهكذا ينطبق الامر على طلبة الرابع الاعدادي. وعن المستوى العلمي لطلبة المدرسة قال: مستوى الطلبة المتميزين جيد جدا اما طلبة المرحلة الاعدادية اكاد اجزم بانه جيد هو الاخر ونأمل منهم الخير واتوقع ان تحصل مدرستنا على نسبة نجاح عالية ومرموقة. وفي معرض رده على سؤال يتمحور حول هل ان نسبة النجاح كافية لتقييم علمية المدرس ام أن هناك أمورا أخرى تدخل ضمن هذا التقييم؟ قال: نسبة النجاح غير كافية لوحدها لتقييم علمية المدرس وخاصة في مرحلة السادس العلمي فالطالب الجيد هو الذي يفرض دخوله الامتحانات الوزارية ولكن ربما يخفق في احد الدروس لظروف المت به في يوم الامتحان،او انه يرغب في اعادة امتحانه لتعديل معدله العام اذا نسبة النجاح ستحسب ضد المدرس، اما العناصر الاخرى لتقييم المدرس فتتم عن طريق معايشة الادارة المستمرة باعتبارها هي المعنية بالتقييم لان المشرف يزور المدرس مرتين الاولى في الفصل الاول والثانية في الفصل الثاني
الزمالات والدورات التطويرية ضرورية للارتقاء بالمدرسين
وعن اهمية الدورات التطويرية والزمالات الدراسية قال: لا احد في هذا الكون يدعي الكمال وكل منا بحاجة الى التعلم المستمر والى المزيد من التمرين المهني ولا اظن بان هناك مدرسا يزج في دورة تطويرية ولا يستفيد منها، غير ان لدي مقترحا بسيطا بشأن الدورات التي تنظم حاليا فيا حبذا ان يكون منهجها بالاختصاص الدقيق لا ان تكون شاملة فعلى سبيل المثال ان تخصص دورة لمدرسي الرياضيات لمنهج الاول متوسط ومثلها للصف الثاني وهكذا بغية ان تكون الفائدة اكبر وفي كل عام يزج في دورة لمرحلة اعلى وعلى وفق هذا الاسلوب ستكون لديه حصيلة ضخمة من المعلومات والدربة وبهذه الحالة سيكون مستعدا لتدريس اية مرحلة من المراحل الدراسية. وعن رأيه بالمناهج الدراسية قال: مديرية المناهج تخطو خطوات حثيثة ومتأنية باتجاه تغييرها وتطويرها لان مناهج المرحلة الاعدادية السابقة لا يوجد ترابط بينها فمناهج الصف الرابع تنتهي بانتهاء المرحلة ومثلها مناهج الصفين الخامس والسادس، اما الان فثمة ترابط واضح بينها غير ان عتبنا على مديرية المناهج التي غيرت منهج الرياضيات للصف الخامس في العام المنصرم ولم نتسلم المنهج الا قبل امتحانات نصف السنة بايام قلائل ونحث المسؤولين فيها على تسليم منهج الصف السادس للعام الدراسي المقبل بوقت مبكر لان الصف السادس يمثل فاتحة مستقبل الطالب بعد اثني عشر عاما من الجهد والمثابرة والقلق فاذا تسلم مناهجه بعد شهرين او ثلاثة فان تأثيره سيكون سلبيا على الطالب وربما سيصاب بالاحباط، يجب ان يكون المنهج بحوزة الطالب منذ اليوم الاول لبدء الدراسة.
مدرس الفيزياء باسم محمد مجيد قال: طلبة مدرستنا يختلفون عن طلبة المدارس الاخرى نوعيا كونهم من المتميزين لذا فان استيعابهم للمادة العلمية ممتاز واغلب المدرسين هم من ذوي الكفاءات العالية وهم بمستوى المسؤولية التربوية والعلمية وقد ثبت هذا من خلال التجربة للاعوام السابقة.
وعن اهمية الدورات التطويرية والزمالات الدراسية قال: لا احد في هذا الكون يدعي الكمال وكل منا بحاجة الى التعلم المستمر والى المزيد من التمرين المهني ولا اظن بان هناك مدرسا يزج في دورة تطويرية ولا يستفيد منها، غير ان لدي مقترحا بسيطا بشأن الدورات التي تنظم حاليا فيا حبذا ان يكون منهجها بالاختصاص الدقيق لا ان تكون شاملة فعلى سبيل المثال ان تخصص دورة لمدرسي الرياضيات لمنهج الاول متوسط ومثلها للصف الثاني وهكذا بغية ان تكون الفائدة اكبر وفي كل عام يزج في دورة لمرحلة اعلى وعلى وفق هذا الاسلوب ستكون لديه حصيلة ضخمة من المعلومات والدربة وبهذه الحالة سيكون مستعدا لتدريس اية مرحلة من المراحل الدراسية. وعن رأيه بالمناهج الدراسية قال: مديرية المناهج تخطو خطوات حثيثة ومتأنية باتجاه تغييرها وتطويرها لان مناهج المرحلة الاعدادية السابقة لا يوجد ترابط بينها فمناهج الصف الرابع تنتهي بانتهاء المرحلة ومثلها مناهج الصفين الخامس والسادس، اما الان فثمة ترابط واضح بينها غير ان عتبنا على مديرية المناهج التي غيرت منهج الرياضيات للصف الخامس في العام المنصرم ولم نتسلم المنهج الا قبل امتحانات نصف السنة بايام قلائل ونحث المسؤولين فيها على تسليم منهج الصف السادس للعام الدراسي المقبل بوقت مبكر لان الصف السادس يمثل فاتحة مستقبل الطالب بعد اثني عشر عاما من الجهد والمثابرة والقلق فاذا تسلم مناهجه بعد شهرين او ثلاثة فان تأثيره سيكون سلبيا على الطالب وربما سيصاب بالاحباط، يجب ان يكون المنهج بحوزة الطالب منذ اليوم الاول لبدء الدراسة.
مدرس الفيزياء باسم محمد مجيد قال: طلبة مدرستنا يختلفون عن طلبة المدارس الاخرى نوعيا كونهم من المتميزين لذا فان استيعابهم للمادة العلمية ممتاز واغلب المدرسين هم من ذوي الكفاءات العالية وهم بمستوى المسؤولية التربوية والعلمية وقد ثبت هذا من خلال التجربة للاعوام السابقة.
عزوف المدرسين عن التنسيب فيها بسبب الدوام
وفي مداخلة للمدير قال فيها: ليس كل المدرسين بمستوى علمي واحد وبيننا مدرسون فرضوا علينا بسبب الظرف الخاص للمدرسة، اذ أن هناك عزوفا لدى المدرسين عن التنسيب اليها بسبب دوامها الذي يبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر بينما يبدأ دوام المدارس الاخرى من الساعة التاسعة وينتهي عند الساعة الثانية عشرة ظهرا لذا فانهم يفضلون تلك المدارس على مدرستنا من اجل الوقت المتاح لهم بعد الدوام اذ ربما لديهم مهن اخرى يمارسونها بعد الدوام، المدرسون والمعلمون أيضا يفكرون في الوقت الراهن بالمادة قبل كل شيء فلم يختار الدوام الاطول زمنا ما دام يتقاضى الراتب نفسه؟ من هنا ارغمنا على القبول بمدرسين لا تتجاوز خدماتهم الاربع سنوات ومن دون خبرات كافية تؤهلهم للتدريس في هكذا مدارس.
وفي مداخلة للمدير قال فيها: ليس كل المدرسين بمستوى علمي واحد وبيننا مدرسون فرضوا علينا بسبب الظرف الخاص للمدرسة، اذ أن هناك عزوفا لدى المدرسين عن التنسيب اليها بسبب دوامها الذي يبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر بينما يبدأ دوام المدارس الاخرى من الساعة التاسعة وينتهي عند الساعة الثانية عشرة ظهرا لذا فانهم يفضلون تلك المدارس على مدرستنا من اجل الوقت المتاح لهم بعد الدوام اذ ربما لديهم مهن اخرى يمارسونها بعد الدوام، المدرسون والمعلمون أيضا يفكرون في الوقت الراهن بالمادة قبل كل شيء فلم يختار الدوام الاطول زمنا ما دام يتقاضى الراتب نفسه؟ من هنا ارغمنا على القبول بمدرسين لا تتجاوز خدماتهم الاربع سنوات ومن دون خبرات كافية تؤهلهم للتدريس في هكذا مدارس.
السياسة التربوية غير واضحة المعالم
مدرس الكيمياء علي حسن حيدر قال: امضيت معظم سنوات عملي في التدريس في مدارس منطقة الكرخ وانتقلت الى الرصافة بسبب العنف الطائفي، في جميع المدارس التي عملت فيها الدوام يبدأ في الثامنة صباحاً وينتهي قبل انتصاف النهار، بمعنى ان لدينا فسحة من الزمن اكثر من ست ساعات يمكن ان تستثمر للراحة او لغيرها في مدارس المتميزين اضيف لمناهجها الاصلية دروس اللغات الفرنسية والكردية واخرى مكملة فتمددت ساعات الدوام لتكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر ويصل المدرس الى بيته بعد الساعة الثالثة بعد الظهر وهو في هذا متساو بالراتب مع اقرانه في المدارس الاخرى، اذا معالجة هذا الموضوع يجب ان تتبناها الجهات المختصة من خلال وضع نظام عمل خاص يحتسب جهد الساعتين الاضافيتين اللتين تشكلان الفارق بين مدرس المتميزين ومدرسي المدارس الاخرى، اما ما يخص الكفاءة فلي تجربة تدريسية خارج البلد اذ درست في الجزائر أن هناك نظاماً خاصاً لمدارس الموهوبين او المتميزين او لها معيار خاص، يعين لها ملاك تدريسي خاص بغية ان تتوازن الكمية المعرفية التي يتلقاها الطالب مع وضعه النفسي، وهو بالتأكيد بمستوى جيد جدا ويرغب في معلومات جيدة جدا لذا فان المدرس يتحاشى الوقوع في اخطاء نتيجة نقص الخبرة، نحن جميعا نحمل شهادة البكالوريوس لكن الفارق بيننا هو تراكم الخبرة، ومن المستحيل ان يكون جميع المدرسين متساوين في مضمار العمل التعليمي، اذا الاجتهاد زائدا الخبرة زائدا العطاء العلمي كل هذه العناصر مجتمعة يجب ان توصلها للطالب المادة العلمية ليست من السهولة بمكان ان يحصل عليها الطالب من الراديو او من التلفزيون فيتعلمها مثلما يسمع مثلا محاضرة في التاريخ او الجغرافية او خطبة دينية لانها تحتاج من المدرس اسسا موضوعية واخرى علمية ومتابعة مستمرة للاطلاع على ما استجد في هذه المادة العلمية او تلك، الارتقاء بمدارسنا وبمسيرتنا التعليمية ليس بالامر الهين او اليسير لان السياسة التربوية في العراق غير واضحة المعالم ولا فلسفة تربوية يمكنها ان تتبنى افكارا من شأنها ان تنهض بالمسيرة التربوية باسرها بدءا من تأليف الكتب التي مازالت تراوح في مكانها.
مدرس الكيمياء علي حسن حيدر قال: امضيت معظم سنوات عملي في التدريس في مدارس منطقة الكرخ وانتقلت الى الرصافة بسبب العنف الطائفي، في جميع المدارس التي عملت فيها الدوام يبدأ في الثامنة صباحاً وينتهي قبل انتصاف النهار، بمعنى ان لدينا فسحة من الزمن اكثر من ست ساعات يمكن ان تستثمر للراحة او لغيرها في مدارس المتميزين اضيف لمناهجها الاصلية دروس اللغات الفرنسية والكردية واخرى مكملة فتمددت ساعات الدوام لتكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر ويصل المدرس الى بيته بعد الساعة الثالثة بعد الظهر وهو في هذا متساو بالراتب مع اقرانه في المدارس الاخرى، اذا معالجة هذا الموضوع يجب ان تتبناها الجهات المختصة من خلال وضع نظام عمل خاص يحتسب جهد الساعتين الاضافيتين اللتين تشكلان الفارق بين مدرس المتميزين ومدرسي المدارس الاخرى، اما ما يخص الكفاءة فلي تجربة تدريسية خارج البلد اذ درست في الجزائر أن هناك نظاماً خاصاً لمدارس الموهوبين او المتميزين او لها معيار خاص، يعين لها ملاك تدريسي خاص بغية ان تتوازن الكمية المعرفية التي يتلقاها الطالب مع وضعه النفسي، وهو بالتأكيد بمستوى جيد جدا ويرغب في معلومات جيدة جدا لذا فان المدرس يتحاشى الوقوع في اخطاء نتيجة نقص الخبرة، نحن جميعا نحمل شهادة البكالوريوس لكن الفارق بيننا هو تراكم الخبرة، ومن المستحيل ان يكون جميع المدرسين متساوين في مضمار العمل التعليمي، اذا الاجتهاد زائدا الخبرة زائدا العطاء العلمي كل هذه العناصر مجتمعة يجب ان توصلها للطالب المادة العلمية ليست من السهولة بمكان ان يحصل عليها الطالب من الراديو او من التلفزيون فيتعلمها مثلما يسمع مثلا محاضرة في التاريخ او الجغرافية او خطبة دينية لانها تحتاج من المدرس اسسا موضوعية واخرى علمية ومتابعة مستمرة للاطلاع على ما استجد في هذه المادة العلمية او تلك، الارتقاء بمدارسنا وبمسيرتنا التعليمية ليس بالامر الهين او اليسير لان السياسة التربوية في العراق غير واضحة المعالم ولا فلسفة تربوية يمكنها ان تتبنى افكارا من شأنها ان تنهض بالمسيرة التربوية باسرها بدءا من تأليف الكتب التي مازالت تراوح في مكانها.
أغلب المدرسين لا يجيدون التعامل مع الحاسوب
في مدارس دول الخليج الان التلميذ في الصف الثالث الابتدائي يجيد التعامل مع الحاسوب الشخصي المحمول في حين ان اغلب مدرسينا والذين امضوا عشرين وثلاثين سنة في التعليم لا يعرفون شيئا عن هذا الموضوع، بون شاسع بين التعليم في العراق والتعليم في الدول الاخرى وما زلنا نعتمد على الكتاب فقط وهو لوحده يعد كيانا ميتا في مفاهيم التعليم الحديث، في مدارس متميزي الكرخ اضعف طالب يقبل في كليات الهندسة، في الوقت الراهن الاساسيات الاولى مفقودة بدءا من الدراسة الابتدائية والمتوسطة وهذا يعني ضياع قاعدة المعلومات الاساسية مع ضعف مستوى الطالب، سبع سنوات مضت على التغيير ولم نستطع ان نغير سوى كتاب واحد هو منهج الرياضيات، وعليه فقد صار لزاما علينا ان نتماهى مع مناهج الدول الاخرى واضعف الايمان مع دول الجوار مع رفد المناهج بالمرشدين التربويين.
قرارات وزارة التربية الاخيرة اربكت ادارات المدارس، مثلا كان الدخول للامتحانات الوزارية مسموحاً للراسب بدرسين مع اضافة خمس درجات، قبل ايام صدر القرار بثلاثة دروس وخمس درجات، ناهيك عن قرار الاعفاء الذي صدر قبل ايام معدودة، هذه القرارات لم تدرس ابعادها بعناية سواء السلبيات منها او الايجابيات، لان العملية التربوية هي عملية اجتماعية وثقافية في ان واحد.
الطالب في الصف الرابع مازن عدنان قال: يكون النهج بسيطاً وسهلاً طالما ان المدرسين يبذلون جهودا كبيرة من اجل ان يكون يسيرا على الفهم من قبل الطلاب فضلا عن نصائحهم وارشاداتهم المستمرة وبفضلهم حققت النجاح وبتفوق في امتحانات نصف السنة ووالدي يعمل كاسبا ولي شقيق يكبرني سنا يدرس الان في الكلية التقنية واقرأ يوميا ما معدله اربع ساعات.زميله الطالب في الصف الخامس مصطفى محمد رجب قال: حصلت على معدل عام في نصف السنة قدره 96 % لان جميع الدروس تستهويني واتمنى ان اكون طبيبا في المستقبل وهذا منتهى طموحي الشخصي واقرأ دروسي بشكل يومي ومن دون انقطاع او توقف.
في مدارس دول الخليج الان التلميذ في الصف الثالث الابتدائي يجيد التعامل مع الحاسوب الشخصي المحمول في حين ان اغلب مدرسينا والذين امضوا عشرين وثلاثين سنة في التعليم لا يعرفون شيئا عن هذا الموضوع، بون شاسع بين التعليم في العراق والتعليم في الدول الاخرى وما زلنا نعتمد على الكتاب فقط وهو لوحده يعد كيانا ميتا في مفاهيم التعليم الحديث، في مدارس متميزي الكرخ اضعف طالب يقبل في كليات الهندسة، في الوقت الراهن الاساسيات الاولى مفقودة بدءا من الدراسة الابتدائية والمتوسطة وهذا يعني ضياع قاعدة المعلومات الاساسية مع ضعف مستوى الطالب، سبع سنوات مضت على التغيير ولم نستطع ان نغير سوى كتاب واحد هو منهج الرياضيات، وعليه فقد صار لزاما علينا ان نتماهى مع مناهج الدول الاخرى واضعف الايمان مع دول الجوار مع رفد المناهج بالمرشدين التربويين.
قرارات وزارة التربية الاخيرة اربكت ادارات المدارس، مثلا كان الدخول للامتحانات الوزارية مسموحاً للراسب بدرسين مع اضافة خمس درجات، قبل ايام صدر القرار بثلاثة دروس وخمس درجات، ناهيك عن قرار الاعفاء الذي صدر قبل ايام معدودة، هذه القرارات لم تدرس ابعادها بعناية سواء السلبيات منها او الايجابيات، لان العملية التربوية هي عملية اجتماعية وثقافية في ان واحد.
الطالب في الصف الرابع مازن عدنان قال: يكون النهج بسيطاً وسهلاً طالما ان المدرسين يبذلون جهودا كبيرة من اجل ان يكون يسيرا على الفهم من قبل الطلاب فضلا عن نصائحهم وارشاداتهم المستمرة وبفضلهم حققت النجاح وبتفوق في امتحانات نصف السنة ووالدي يعمل كاسبا ولي شقيق يكبرني سنا يدرس الان في الكلية التقنية واقرأ يوميا ما معدله اربع ساعات.زميله الطالب في الصف الخامس مصطفى محمد رجب قال: حصلت على معدل عام في نصف السنة قدره 96 % لان جميع الدروس تستهويني واتمنى ان اكون طبيبا في المستقبل وهذا منتهى طموحي الشخصي واقرأ دروسي بشكل يومي ومن دون انقطاع او توقف.
بين اروقة المديرية العامة لتربية الرصافة / 3
خلال جولتنا في المديرية العامة لتربية الرصافة الثالثة التقينا مدير الامتحانات كاظم حميد جاسم الذي قال: الذي يميز امتحانات هذا العام عن الاعوام السابقة هو الاستقرار الامني والنفسي داخل مدينة الصدر وهذا انعكس على استقرار مدارسنا وبالدرجة الاولى استقرار المدرس الذي هو اساس العملية التعليمية ودعامة الامتحان الرئيسة بالاشتراك مع الطالب بغية ان تتم بهدوء وبموضوعية. وعن المستوى العلمي لطلبة مدينة الصدر اوضح قائلا: نتيجة الظروف التي عاشتها مدينة الصدر كنا نأمل بعد التغيير ان يكون هناك تطور كبير في المستوى الاقتصادي لابنائها وتحسن في المستويين الاجتماعي والامني الا ان مثل هذا التمني لم يتحقق مثلما كنا نريده، وبطبيعة الحال فان حالات العنف التي شهدتها المدينة القت بظلالها القائمة على مجمل مفردات الحياة ومنها العملية التربوية ومستوياتها العلمية، وبشكل فان المستوى العلمي لطلبة مدينة الصدر ليس بمستوى الطموح لوجود نسبة رسوب عالية ومع هذا فهناك طلبة متميزون ون توقعاته لنسب النجاح في الامتحانات النهائية المقبلة قال: نسب النجاح وكما اظهره الاستبيان الذي اجراه مكتب المفتش العام لوزارة التربية وحصرا لمدارس المدينة بانه سيكون اعلى من السنوات السابقة مع الاخذ بعين الاعتبار عدد الطلبة المشاركين فقد كانت المشاركة في السنوات الماضية اوسع واكبر للظروف التي نعرفها اما في هذا العام فقد كانت الموضوعية هي الحاكمة وكما اعلنتها ادارات المدارس وعلى المدرس ان يعي ماهية وفلسفة الامتحانات فاذا ما نال طالب ما في احد الدروس 70 % فهل يعني هذا انه استوعب من مادته بمقدار هذه النسبة؟ ولذلك نحن بحاجة الى فلسفة امتحانية مثلما نحتاج الى فلسفة تربوية فبعد سقوط النظام السابق لم نحظ بتشريعات تربوية صرفة وتحديد الاهداف التربوية المستقبلية واعادة النظر بنظام المدارس الثانوية ذي لرقم 2 لسنة 1977 المعدل ونظام المدارس الابتدائية المرقم 30 لسنة 1978 وكذلك نظام رياض الاطفال وكما هو الحال مع معاهد المعلمين.
خلال جولتنا في المديرية العامة لتربية الرصافة الثالثة التقينا مدير الامتحانات كاظم حميد جاسم الذي قال: الذي يميز امتحانات هذا العام عن الاعوام السابقة هو الاستقرار الامني والنفسي داخل مدينة الصدر وهذا انعكس على استقرار مدارسنا وبالدرجة الاولى استقرار المدرس الذي هو اساس العملية التعليمية ودعامة الامتحان الرئيسة بالاشتراك مع الطالب بغية ان تتم بهدوء وبموضوعية. وعن المستوى العلمي لطلبة مدينة الصدر اوضح قائلا: نتيجة الظروف التي عاشتها مدينة الصدر كنا نأمل بعد التغيير ان يكون هناك تطور كبير في المستوى الاقتصادي لابنائها وتحسن في المستويين الاجتماعي والامني الا ان مثل هذا التمني لم يتحقق مثلما كنا نريده، وبطبيعة الحال فان حالات العنف التي شهدتها المدينة القت بظلالها القائمة على مجمل مفردات الحياة ومنها العملية التربوية ومستوياتها العلمية، وبشكل فان المستوى العلمي لطلبة مدينة الصدر ليس بمستوى الطموح لوجود نسبة رسوب عالية ومع هذا فهناك طلبة متميزون ون توقعاته لنسب النجاح في الامتحانات النهائية المقبلة قال: نسب النجاح وكما اظهره الاستبيان الذي اجراه مكتب المفتش العام لوزارة التربية وحصرا لمدارس المدينة بانه سيكون اعلى من السنوات السابقة مع الاخذ بعين الاعتبار عدد الطلبة المشاركين فقد كانت المشاركة في السنوات الماضية اوسع واكبر للظروف التي نعرفها اما في هذا العام فقد كانت الموضوعية هي الحاكمة وكما اعلنتها ادارات المدارس وعلى المدرس ان يعي ماهية وفلسفة الامتحانات فاذا ما نال طالب ما في احد الدروس 70 % فهل يعني هذا انه استوعب من مادته بمقدار هذه النسبة؟ ولذلك نحن بحاجة الى فلسفة امتحانية مثلما نحتاج الى فلسفة تربوية فبعد سقوط النظام السابق لم نحظ بتشريعات تربوية صرفة وتحديد الاهداف التربوية المستقبلية واعادة النظر بنظام المدارس الثانوية ذي لرقم 2 لسنة 1977 المعدل ونظام المدارس الابتدائية المرقم 30 لسنة 1978 وكذلك نظام رياض الاطفال وكما هو الحال مع معاهد المعلمين.
267 الف طالب وتلميذ و434 مدرسة
بعد ذلك التقينا مدير التخطيط ياسين وهيب الذي حدثنا قائلا: يبلغ عدد طلبة مدارس مدينة الصدر 267 الف طالب وطالبة وتلميذ وتلميذة موزعين على المراحل الدراسية المختلفة (رياض الاطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوي والاعدادي ومعاهد المعلمين والمعلمات والمدارس المهنية) وعدد المدارس يبلغ 434 مدرسة منها 75 مدرسة شيدت بعد سقوط النظام السابق (بين الهدم واعادة البناء وترميم شامل وجزئي)، وعن التعليم المسرع قال: التعليم المسرع تجربة وليدة نهضت بها مديريتنا وتحديدا قسم التخطيط التربوي، هذه التجربة طبقت اولا في محافظات العراق ومن ثم جرى تعميمها في مدارس محافظة بغداد ومنها مدارس مدينة الصدر ففي البداية تم فتح عشر مدارس للتعليم المسرع وستة صفوف ملحقة بمدارس وفي بداية العام الدراسي الحالي تم فتح أربع مدارس اضافية وصفين ملحقين فاصبح عدد المدارس الخاصة بالتعليم المسرع 14 مدرسة لكلا الجنسين، سبع للإناث ومثلها للذكور ويسترسل وهيب فيقول: اعتقد اننا ارتقينا بعض الشيء بمستوى المعلمين والمدرسين من خلال زجهم بدورات تطويرية متعاقبة والتي يشرف عليها قسم الاعداد والتدريب في مديريتنا وهذا انعكس ايجابا على المستوى العلمي للطلبة وفي المراحل الدراسية كافة وبهذا فان التعليم في مدينة الصدر يتقدم بوتائر متصاعدة وان كان غير ملحوظ لان خطاه لا تزال بطيئة بسبب ان التركة التي ورثناها من العهد الديكتاتوري ثقيلة ولا يمكن اعادتها الى مكانتها الطبيعية بين ليلة واخرى، وعن العلاقة بين الاسرة التربوية ومواطني مدينة الصدر فقد قال: توثقت عرى العلاقة بين ادارات المدارس والهيئات التعليمية والتدريسية واسر الطلاب والتلاميذ من خلال مجالس الاباء والمعلمين والادارات الناجحة التي اخذت على عاتقها تعزيز العلاقة الحميمة التي تجمع مدير المدرسة واسرته التعليمية من جهة والوسط الاجتماعي من جهة اخرى وبتقديري المتواضع فانه كلما توثقت العلاقة الاجتماعية بين الاسرة التعليمية وابناء المدينة فان العملية التربوية ستسير بخطى واثقة كونها (اي المدينة) تخضع للقيم والتقاليد العشائرية والاجتماعية المترابطة.
بعد ذلك التقينا مدير التخطيط ياسين وهيب الذي حدثنا قائلا: يبلغ عدد طلبة مدارس مدينة الصدر 267 الف طالب وطالبة وتلميذ وتلميذة موزعين على المراحل الدراسية المختلفة (رياض الاطفال والابتدائية والمتوسطة والثانوي والاعدادي ومعاهد المعلمين والمعلمات والمدارس المهنية) وعدد المدارس يبلغ 434 مدرسة منها 75 مدرسة شيدت بعد سقوط النظام السابق (بين الهدم واعادة البناء وترميم شامل وجزئي)، وعن التعليم المسرع قال: التعليم المسرع تجربة وليدة نهضت بها مديريتنا وتحديدا قسم التخطيط التربوي، هذه التجربة طبقت اولا في محافظات العراق ومن ثم جرى تعميمها في مدارس محافظة بغداد ومنها مدارس مدينة الصدر ففي البداية تم فتح عشر مدارس للتعليم المسرع وستة صفوف ملحقة بمدارس وفي بداية العام الدراسي الحالي تم فتح أربع مدارس اضافية وصفين ملحقين فاصبح عدد المدارس الخاصة بالتعليم المسرع 14 مدرسة لكلا الجنسين، سبع للإناث ومثلها للذكور ويسترسل وهيب فيقول: اعتقد اننا ارتقينا بعض الشيء بمستوى المعلمين والمدرسين من خلال زجهم بدورات تطويرية متعاقبة والتي يشرف عليها قسم الاعداد والتدريب في مديريتنا وهذا انعكس ايجابا على المستوى العلمي للطلبة وفي المراحل الدراسية كافة وبهذا فان التعليم في مدينة الصدر يتقدم بوتائر متصاعدة وان كان غير ملحوظ لان خطاه لا تزال بطيئة بسبب ان التركة التي ورثناها من العهد الديكتاتوري ثقيلة ولا يمكن اعادتها الى مكانتها الطبيعية بين ليلة واخرى، وعن العلاقة بين الاسرة التربوية ومواطني مدينة الصدر فقد قال: توثقت عرى العلاقة بين ادارات المدارس والهيئات التعليمية والتدريسية واسر الطلاب والتلاميذ من خلال مجالس الاباء والمعلمين والادارات الناجحة التي اخذت على عاتقها تعزيز العلاقة الحميمة التي تجمع مدير المدرسة واسرته التعليمية من جهة والوسط الاجتماعي من جهة اخرى وبتقديري المتواضع فانه كلما توثقت العلاقة الاجتماعية بين الاسرة التعليمية وابناء المدينة فان العملية التربوية ستسير بخطى واثقة كونها (اي المدينة) تخضع للقيم والتقاليد العشائرية والاجتماعية المترابطة.
حاجة فعلية لبناء 500 مدرسة
وعن الخطط المستقبلية للقسم قال: التخطيط بحد ذاته هو رؤية مستقبلية لما هو كائن وما هو سيكون عليه الواقع التربوي في المدينة فكل مفاصل العملية التربوية يقيمها التخطيط التربوي ويقومها ويضع الاسس والعلاجات الناجعة من اجل الوصول بالواقع التربوي وبسبب عدم قدرتنا على ايقاف النمو السكاني يتطلب منا ان نبحث عن كل فضاء وقطعة ارض من اجل تشييد المدارس عليها وعليه فان خططنا الراهنة ومسحنا للاراضي الشاغرة التابعة لوزارة التربية وللوزارات الاخرى وامانة بغداد ومحاولة نقل ملكيتها الى وزارة التربية هي قائمة على قدم وساق وسنواكب عملية النمو السكاني من اجل ايجاد وطن تدريسي لتلاميذنا في المستقبل على حد وصفه والحاجة الفعلية لمثل هذه المدارس لا تقل عن 500 مدرسة اصلية لان مدارسنا في الوقت الراهن ترزح تحت وطأة الدوام الثنائي والثلاثي. وفي معرض رده على سؤالنا الاخير الذي تمحور حول من يضع التسميات للمدارس قال: واحدة من اختصاصات التخطيط التربوي هي وضع التسميات للمدارس، فبعد 2003 أضحت التسميات تنحى منحى خاصاً على ضوء الواقع الاجتماعي والسياسي وعلى وفق هذا الاعتبار غيرنا اسماء بعض المدارس والابقاء البعض منها لحياديتها والتسميات في مدارس مدينة الصدر اخذت جوانب متعددة منها الرموز الدينية ورموزالشهادة والتاريخية والجغرافية والأمور الجمالية بالحياة فعلى سبيل المثال لا الحصر غيرنا اسم مدرسة القعقاع الى اسم الوادي الاخضر. اما مدير الملاك فقد شكا من رفض المدرسين والمعلمين الجدد التنسيب الى مدارس الاطراف وهذه اشكالية لا بد ان تعالج وعلى وجه السرعة
وعن الخطط المستقبلية للقسم قال: التخطيط بحد ذاته هو رؤية مستقبلية لما هو كائن وما هو سيكون عليه الواقع التربوي في المدينة فكل مفاصل العملية التربوية يقيمها التخطيط التربوي ويقومها ويضع الاسس والعلاجات الناجعة من اجل الوصول بالواقع التربوي وبسبب عدم قدرتنا على ايقاف النمو السكاني يتطلب منا ان نبحث عن كل فضاء وقطعة ارض من اجل تشييد المدارس عليها وعليه فان خططنا الراهنة ومسحنا للاراضي الشاغرة التابعة لوزارة التربية وللوزارات الاخرى وامانة بغداد ومحاولة نقل ملكيتها الى وزارة التربية هي قائمة على قدم وساق وسنواكب عملية النمو السكاني من اجل ايجاد وطن تدريسي لتلاميذنا في المستقبل على حد وصفه والحاجة الفعلية لمثل هذه المدارس لا تقل عن 500 مدرسة اصلية لان مدارسنا في الوقت الراهن ترزح تحت وطأة الدوام الثنائي والثلاثي. وفي معرض رده على سؤالنا الاخير الذي تمحور حول من يضع التسميات للمدارس قال: واحدة من اختصاصات التخطيط التربوي هي وضع التسميات للمدارس، فبعد 2003 أضحت التسميات تنحى منحى خاصاً على ضوء الواقع الاجتماعي والسياسي وعلى وفق هذا الاعتبار غيرنا اسماء بعض المدارس والابقاء البعض منها لحياديتها والتسميات في مدارس مدينة الصدر اخذت جوانب متعددة منها الرموز الدينية ورموزالشهادة والتاريخية والجغرافية والأمور الجمالية بالحياة فعلى سبيل المثال لا الحصر غيرنا اسم مدرسة القعقاع الى اسم الوادي الاخضر. اما مدير الملاك فقد شكا من رفض المدرسين والمعلمين الجدد التنسيب الى مدارس الاطراف وهذه اشكالية لا بد ان تعالج وعلى وجه السرعة
منقول